٤٨٨ - وَأَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِي طَرَفِ تَلْعَةٍ (٦) مِنْ وَرَاءِ الْعَرْجِ (٧)،
"دُوَيْنَ" في عسـ: "دُون". "تَلْعَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْعَرْجِ" في نـ: "تَلْعَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْعَرْجِ كَبِيرَةٍ".
===
الخطاب. وقوله:"بريد الرُّوَيثة" المراد منه موضع البريد، والمعنى بينه وبين المكان الذي ينزل فيه البريد بالرويثة ميلان، ويقال: المراد بالبريد: سكَّة الطريق، "ع"(٣/ ٥٦٤).
(١) مصغرُ دون، ضدُّ الفوق، "ع"(٣/ ٥٦٤).
(٢) قاصد.
(٣) قريةٌ، "قس"(٢/ ١٦٢).
(٤) انْعَطَفَ. دُوْتَاهْ شُدْ، [بالفارسية].
(٥) تلالُ رمل.
(٦) قوله: (تلعة) بفتح الفوقية وسكون اللام وفتح المهملة، وهي أرضٌ مُرتفعةٌ عريضةٌ يتردَّد فيها السيل، قاله العيني. وقال الكرماني (٤/ ١٤٨): وهي ما ارتفع من الأرض، وما انهبط من الأرض وهو من الأضداد، وقيل: التلاع مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأدوية. و "العرج" قريةٌ جامعةٌ، إنما سُمِّي العرج لتعريجه، قال السكوني: المسجد النبوي على خمسة أميال من العرج، وأنت ذاهب إلى هضبة، "عيني"(٣/ ٥٦٤ - ٥٦٥).
(٧) قوله: (العرج) بفتح المهملة وسكون الراء ثم جيم: قريةٌ جامعةٌ على طريق مكة من المدينة بينها وبين الرُّوَيثة أربعة عشر ميلًا، "ع"(٣/ ٥٦٥).