"{حَتَّى إِذَا أَتَيَا} " في نـ: "حَتَّى أَتَيَا".
===
(١) قوله: ({أَقَتَلْتَ}) الهمزة ليست للاستفهام الحقيقي، ونظيرها الهمزة في قوله تعالى:{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}[الضحى: ٦]. قوله:" {حَتَّى إِذَا أَتَيَا} " وفي بعض النسخ: "حتى أتيا" بدون لفظة "إذا". قوله:" {أَهْلَ قَرْيَةٍ} " هي أنطاكية، قاله ابن عباس. وقال ابن سيرين: أُبُلّة. قوله:" {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} " أي: يريد الانقضاض أي: الإسراع بالسقوط، و"أن" مصدرّية أي: يكاد أن يسقط، وإسناد الإرادة إلى الجدار مجاز؛ إذ لا إرادة له حقيقة، والمراد هاهنا المشارفة على السقوط. وقال الكسائي: إرادة الجدار هاهنا ميله، وفي "البخاري": "مائلًا"، وكان أهل القرية يمرّون تحته على خوف، "عيني"(٢/ ٢٧١ - ٢٧٥).