"قَالَ: أَرْبَعًا" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ: أَرْبَعٌ".
===
(١)" قتادة" ابن دعامة السدوسي.
(٢) ابن مالك.
(٣) قوله: (عمرة الحديبية) بتخفيف الياء وتُشَدَّد، وهي قرية كبيرة سميت ببئر هناك، قال الخطابي: سميت بشجرة حدباء هناك، واختلف في أنها هل كانت في شوال أو في ذي القعدة؟ قال البيهقي: الصحيح هو الثاني، وقد عدّ الناس هذه في عُمَرِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإن كان صُدّ عن البيت فنحر الهدي وحلق، والثانية: عمرة القضاء، وهي ما ذكره:"وعمرة من العام المقبل" فهي أيضًا "في ذي القعدة" سنة سبع، والثالثة:"عمرة الجعرانة" فيها لغتان إحداهما: كسر الجيم وسكون العين المهملة وفتح الراء المخففة وبعد الألف نون، والثانية: بكسر العين وتشديد الراء، وهي ما بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب، فهي في ذي القعدة أيضًا سنة ثمان، وهي بعد الفتح، والرابعة: هي التي مع حجته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكانت أفعالها في ذي الحجة بلا خلاف، وأما إحرامها فالصحيح أنه كان في ذي القعدة، ملتقط من "العيني"(٧/ ٤٠٦ - ٤٠٩).
(٤) أي: منعه المشركون من دخول مكة.
(٥) هو وادٍ على ثلاثة أميال من مكة، ويوم حنين كانت غزوة هوازن بعد الفتح في خامس شوال، "ع"(٧/ ٤٠٩).
(٦) قوله: (قلت: كم حجّ؟) قد سقط من رواية حسان هذه العمرة الرابعة، وقد استظهر المؤلف رحمه الله بطريق أبي الوليد الثابت ذكرُها فيها