"الْحَيَاةُ" في نـ: "مَاءُ الْحَيَاةِ"، وفي أخرى:"نَهْرُ الْحَيَاةِ".
===
متصلة، ولما ساق حديث أبي سعيد الذي في هذا الباب ساقه بلفظ البخاري، ولم يتعقبه بأنه غير متصل، ولو قال ذلك لتعقبناه عليه؛ فإنه لا انقطاع في السند، ثم إن لفظ حديث أبي سعيد هنا ليس كما ساقه الزركشي وإنما فيه:"فيقول الجبار: بقيت شفاعتي. فيخرج أقوامًا قد امتحشوا" ثم قال في آخره: "فيقول أهل الجنة: هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه"، فيجوز أن يكون الزركشي ذكره بالمعنى، "ف"(١٣/ ٤٢٩).
قوله:"بأفواه الجنة" جمع فوهة، بضم الفاء وشدة الواو المفتوحة على غير قياس، وأفواه الأزقة والأنهار أوائلها، والمراد: مفتتح مسألك قصور الجنة، "ك"(٢٥/ ١٥٠)، "ع"(١٦/ ٦٤١)، "قس"(١٥/ ٤٧٦).
(١) أي: احترقوا. والمحش: احتراق الجلد وظهور العظم، "مجمع"(٤/ ٥٦١).
(٢) على بناء المجهول.
(٣) بسكون الهاء وفتحها، "ك"(٢٥/ ١٤٩).
(٤) الحافة بتخفيف الفاء الجانب، "ك"(٢٥/ ١٥٠).
(٥) بكسر الحاء.
(٦) قوله: (في حميل السيل) هو ما يجيء به السيل من طين أو غثاء أو غيره بمعنى محموله، فإذا اتفقت فيه حبة واستقرت على شط مجرى السيل فإنها تنبت في ليلة ويوم، فشبه بها سرعة عود أبدانهم وأجسامهم إليهم بعد إحراق النار لها، وروي: في حمائل السيل جمع حميل، "مجمع"