للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مَرَضِهِ: "مُرُوا (١) أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ". قَالَتْ عَائِشَةُ (٢): قُلْتُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ (٣) لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ. فَقَالَ: "مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ". فَقَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ لِحَفْصَةَ: قُولِي: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ، فَفَعَلَتْ (٤) حَفْصَةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ (٥) صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ". فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: مَا كُنْتُ (٦) لأُصِيبَ مِنْكِ خَيْرًا.

[راجع: ١٩٨، أخرجه: ت ٣٦٧٢، س في الكبرى ١١٢٥٢، تحفة: ١٧١٥٣].

"فَلْيُصَلِّ" في نـ: "يُصَلِّي" (٧)، وفي نـ: "يُصَلِّ". "فَلْيُصَلِّ" في نـ: "فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ". "فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ"، وكذا في الموضع الآتي. "قُلْتُ لِحَفْصَةَ" في نـ: "فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ".

===

(١) أي: قولوا، أطلق الخاص وأراد العام، "ك" (٢٥/ ٤٨).

(٢) قوله: (قالت عائشة … ) إلخ، مطابقته للترجمة من حيث إن فيه المراددة والمراجعة في الأمر وهو مذموم داخل في معنى التعمق؛ لأن التعمق المبالغة في الأمر والتشديد فيه، "ع" (١٦/ ٥٢١).

(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٧١٣) في "الصلاة".

(٤) أي: قالت؛ لأن الفعل أعم الأفعال، "ك" (٢٥/ ٤٨).

(٥) أي: أنتنّ تشوِّشن الأمر عليّ كما أنهن كن يشوشن على يوسف، "ك" (٢٥/ ٤٨)، "ك" (١٦/ ٥٢١).

(٦) بلفظ الخطاب أو التكلم، "ك" (٢٥/ ٤٨).

(٧) بالياء بعد اللام مرفوع على الاستئناف، أو أجري المعتل مجرى الصحيح، "قس" (١٥/ ٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>