وتأكيد القرآن على أن ما ترجم به الشياطين هو الشهب، وهي ظاهرة ضوئية تحدث في الجو يقطع بنفي وصف الكون الممكن الإدراك أجمعه بأنه (السماء الدنيا) ، وذلك في قوله تعالى:"وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيّنّاهَا لِلنّاظِرِينَ. وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلّ شَيْطَانٍ رّجِيمٍ إِلاّ مَنِ اسْتَرَقَ السّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مّبِينٌ [الحجر ١٦-١٨] ، وقوله تعالى: "وَأَنّا لَمَسْنَا السّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنّا كُنّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الاَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رّصَداً [الجن ٨-٩] .