للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبوة" من طريق عامر الشعبي عن مسروق........ (فذكره بنحوه) ، وفي آخره أن عائشة رضي الله عنها بكت، فلما سكنت عبرتها؛ قالت: "رحم الله عليا؛ لقد كان على الحق، وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها".

وعن سعد بن أبي وقاص: «أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر (يعني: ذا الثدية الذي يوجد مع أهل النهروان) ، فقال: "شيطان الردهة، يحتدره رجل من بجيلة؛ يقال له: الأشهب (أو ابن الأشهب) ، علامة في قوم ظلمة» . قال سفيان: قال عمار الدهني حين حدث: جاء به رجل منا من بجيلة، فقال: أراه من دهن، يقال له: الأشهب (أو ابن الأشهب) .

رواه: الإمام أحمد، وابن أبي شيبة مختصرا، ويعقوب بن سفيان، وأبو يعلى، والبزار. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".

«وعن يسير بن عمرو؛ قال: قلت لسهل بن حنيف رضي الله عنه: هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج شيئًا؟ قال: سمعته يقول (وأهوى بيده قبل العراق) : "يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية» .

رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والنسائي، وهذا لفظ البخاري، وفي رواية لأحمد ومسلم: قال: «يتيه قوم قبل المشرق، محلقة رؤوسهم» .

وعن أنس رضي الله عنه؛ قال: ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - ولم أسمعه منه -: «إن فيكم قومًا، يتعبدون فيدأبون حتى يعجب بهم الناس وتعجبهم أنفسهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية» .

رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح".

وعن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>