للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن المبارك: لقد منّ الله على المسلمين؛ بسوء حفظ أبي إسرائيل١.

وقال أبوحاتم: حسن الحديث، جيد اللقاء، له أغاليط، لايحتج بحديثه ويكتب حديثه، وهو سيء الحفظ٢.

وقال البخاري: تركه ابن مهدي؛ لأنه كان يشتم عثمان٣.

وقال النسائي: ليس بثقة٤.وقال مرة: ضعيف٥.

وقال ابن معين: أصحاب الحديث لايكتبون حديثه. وقال مرة: ضعيف٦.

وقال أيضاً: كان أبوإسرائيل يغلو في التشيع٧.

وقال الجوزجاني: زائغٌ٨.

وقال الذهبي: كان شيعياً بغيضاً، من الغلاة الذين يكفرون عثمان رضي الله عنه٩.


١ الجرح (٢/١٦٧) .
مراد ابن المبارك أنه غالٍ في التشيع فلو كان حافظاً لكان فتنةً لغيره.
٢ الجرح (٢/١٦٦) .
٣ ت الكبير (١/٣٤٦) .
٤ ضـ (٥٤ رقم ٤٤) .
٥ ت الكمال (٣/٧٩) .
٦ ضـ (١/٧٧) للعقيلي.
(٦٥ رقم ١٦٢ - الدقاق) .
٨ أحوال الرجال (٦١ رقم ٣٦) .
٩ الميزان (٤/٤٩٠) .

<<  <   >  >>