٢٦٤٥ - من ولى القضاء تقدم في: من جعل قاضيا.
٢٦٤٦ - من يخطب الحسناء يعط مهرها قال في المقاصد كلام صحيح يشير إليه قوله تعالى ... (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) ... وقال النجم هو مثل.
وما أحسن قول ابن الفارض:
ومن يخطب الحسناء يسخو بمهرها ... وطالب شهد لم تخفه اللواسع
٢٦٤٧ - من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
رواه الشيخان وأحمد عن معاوية بزيادة " وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى ".
ورواه الترمذي عن ابن عباس وصححه بلفظ الترجمة.
ورواه البزار عن ابن مسعود بلفظ: إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده.
ورواه البيهقي عن أنس وعن محمد بن كعب القرظي مرسلا: إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره عيوبه.
٢٦٤٨ - من لانت كلمته وجبت محبته.
رواه الخطيب في المؤتلف من قول علي.
٢٦٤٩ - من يشاد هذا الدين يغلبه.
رواه العسكري والقضاعي عن بريدة مرفوعا.
وأوله عند أولهما عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه.
وفي لفظ فإنه من يغالب هذا الدين يغلبه، وللبخاري عن أبي هريرة مرفوعا: إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة.
٢٦٥٠ - من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
رواه أحمد وأبو يعلى والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، ورواه أحمد عن الحسين بن علي، والعسكري عن علي.
والطبراني عن زيد بن ثابت أربعتهم رفعوه وقد أوضحه السخاوي في تخريج الأربعين
٢٦٥١ - من سعادة المرء حسن الخلق.
رواه الخرائطي في المكارم والقضاعي عن جابر مرفوعا وهو عند أولهما بلفظ من سعادة ابن آدم عن سعد بن أبي وقاص وأخرجه الخرائطي أيضا عن ابن عباس.
قال النجم وزاد في حديث جابر وحديث