٢ المصدر السابق (١٠٨) رقم (٣٤٢) ، والضعفاء لابن شاهين (١١٨) رقم (٣٣٢) . ٣ الثقات لابن شاهين (١٢٥) رقم (٦٢٥) . ٤ هذا الكلام فيه قصور، لأن المؤلف لم ينقل عن الإمام أحمد بن صالح المصري كل ما قاله في ابن لهيعة. فقد نقل الساجي عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات، إلا أنه إذا لقن شيئاً حدث به. قلت: وهذه تهمة تضعف رواية من يتصف بها، وقد جاء قبول التلقن بعد احتراق جزء من كتبه. والحق في أمره، أنه ضعيف يقبل منه ما توبع من الأحاديث، وهو ما ذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حيث قال: ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيراً مما أكتب أعتبر به، وهو يقوي بعضه ببعض، وابن خزيمة حيث قال: وابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا انفرد، وإنما أخرجته لأن معه جابر بن إسماعيل. وقد روى له الأئمة مقروناً بغيره، ويرى الحافظ ابن حجر أن رواية ابن المبارك، وابن وهب عنه أعدل من غيرها. والله أعلم. انظر، ميزان الاعتدال (٢/٤٧٥) ، تهذيب التهذيب (٥/٣٧٣) ، تقريب التهذيب (٢/٤٤٤) .