للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها النبي- عليه السلام- صبيحة بُني بها. روى لها البخاري حديثين،

واتفقا على حديث واحد. روى لها الجماعة. روى عنها: عبد الله بن

محمد بن عقيل، وخالد بن ذكوان (١) .

و" الرُبيع " بضم الراء، وفتح الياء الموحدة، وتشديد الباء آخر

الحروف وكسرها، وبعدها عين مهملة. و " مُعوذ " بضم الميم، وفتح

العين/المهملة، وتشديد الواو وكسرها، وبعدها ذال معجمة. و " عفراء "

بفتح العين المهملة، وسكون الفاء، وبعدها راء مهملة، وهو ممدود.

قوله: " وضوءاً " بفتح الواو.

قوله: " وضأ وجهه " أي: غسل وجهه، أطلقت على غسل الوجه

الوضوء من باب إطلاق الكل على الجزء.

قوله: " ظهورهما " بالجر على أنه بدل من قوله: " بأذنيه " كما قلنا

غير مرة.

١١٦- ص- حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن ابن عقيل

بهذا الحديث، يُغير بعض معاني بشر، قال فيه: " وتمضمض واسْتنْثر

ثلاثاً " (٢) .

ش- إسحاق بن إسماعيل الطالقاني أبو يعقوب. سمع: ابن عيينة،

ومحمد بن فضيل، ووكيعاً، وغيرهم. روى عنه: أبو داود، وإبراهيم

ابن إسحاق الحربي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قال ابن معين:

أرجو أن يكون صدوقاً. توفي في رمضان سنة ثلاثين ومائتين، وهو أول

شيخ كتب عنه البغوي (٣) .

وسفيان هو ابن عيينة، وقد ذكر. وابن عقيل هو عبد الله بن محمد

ابن عقيل المذكور آنفاً.


(١) انظر ترجمتها في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/٣٠٨) ، وأسد الغابة
(٧/١٠٧) ، والإصابة (٤/٣٠٠) .
(٢) انظر الحديث السابق. (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢/٣٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>