للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

٩ - بناء المساجد عليها.

وفيه أحاديث:

الأول: عن عائشة وعبد الله بن عباس معا قالا: (لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة (٢) له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال: وهو كذلك.

- لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، يحذر [مثل] ما صنعوا).

أخرجه البخاري (١/ ٤٢٢، ٦/ ٣٨٦، ٨/ ١١٦) ومسلم (٢/ ٦٧) والنسائي (١/ ١١٥) والدارمي (١/ ٣٢٦) والبيهقي (٤/ ٨٠) وأحمد (١/ ٢١٨، ٦/ ٣٤، ٢٢٩، ٢٧٥)، والزيادة لمسلم والدارمي وغيرهما.

الثاني: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).

قالت: فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا.

أخرجه البخاري (٣/ ١٥٦، ١٩٨، ٨/ ١١٤) وأبو عوانة (٢/ ٣٩٩) وأحمد (٦/ ٨٠، ١٢١، ٢٥٥).

وله عنده (٦/ ١٤٦، ٢٥٢) طريق آخر عنها.

الثالث: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(قاتل الله اليهود (وفي رواية: لعن الله اليهود والنصارى) اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).

أخرجه البخاري (١/ ٤٢٢) ومسلم وأبو عوانة (٢/ ٤٠٠) وأبو داود (٢/ ٧١) والبيهقي (٤/ ٨٠) وأحمد (٢/ ٢٨٤، ٣٦٦، ٣٩٦، ٤٥٣، ٥١٨) والرواية الثانية له ولمسلم وأبي عوانة، وهي من طريق أخرى عن أبي هريرة.

الرابع: عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).

أخرجه أحمد (٢/ ٢٤٦) وابن سعد في (الطبقات) (٢/ ٣٦٢) وأبو نعيم في (الحلية)