للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللغة١، وذكر أن الوارد من جهة الشرع مما يرادف ذلك هو لفظ (معنى) ، ومثّل لذلك بما روي من قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأحد ثلاثة معان "٢.

الثاني: (من أجل) أو (لأجل) .

ومن أمثلته قوله تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائيلَ أَنهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ في الأَرْضِ فَكَأَنمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً} ٣.


١ ميزان الأصول ص٥٩٠.
٢ بهذا اللفظ (معان) لم أجده في أي من المراجع التي أخرجت الحديث وإنما الوارد من ألفاظ الحديث: " ... إلا بإحدى ثلاث" أو " ... إلا أحد ثلاثة نفر" أو " ... إلا من استحل ثلاثة أشياء" (ابن أبي شيبة ٩/٤١٤) أو " ... إلا في ثلاثة خصال" (سنن الدرقطني ١/٨٢) ولفظ (خصال) هو الذي ذكره شراح الحديث تمييزا للفظ (ثلاث) حيث ورد مطلقا.
ينظر الحديث في صحيح البخاري مع فتح الباري١٢/٢٠١ وصحيح مسلم٣/١٣٠٢ ومسند الإمام أحمد ١/٣٨٢،٤٢٨،٤٤٤،٤٦٥ وسنن الترمذي مع تحفة الأحوذي ٤/٦٥٨ وسنن أبي داود مع عون المعبود ١٢/٥ وسنن النسائي ٨/١٣ وسنن ابن ماجه ٢/٨٤٧ وسنن الدارمي ٢/٢١٨ وسنن الدارقطني ١/٨١،٨٢ وسنن البيهقي ٨/١٩ ومسند أبي داود الطيالسي ص١٣،٢١٦ ومصنف عبد الرزاق ١٠/١٦٧ ومصنف ابن أبي شيبة ٩/٤١٣-٤١٤ والمستدرك للحاكم ٤/٣٥٠ وشرح معاني الآثار للطحاوي ٣/١٥٩-١٦٠ وشرح السنة للبغوي ١٠/١٤٧-١٤٨ والمنتقى من السنن المسندة لابن الجارود ص٣٠٧. وانظر تخريج الحديث في إرواء الغليل ٧/٢٥٣-٢٥٥ وتحقيق الشيخ عبد الله بن جبرين لشرح الزركشي على مختصر الخرقي ١/٧٧٢.
٣ سورة المائدة (٣٢) .

<<  <   >  >>