للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبع البدنة أو سبع البقرة هديا ممن تمتع بالعمرة إلى الحج، أو كان قارنا، وكذلك يجزئ في الأضحية، والأصل في ذلك حديث جابر رضي الله عنه قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة (١) » متفق عليه وفي لفظ: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اشتركوا في الإبل والبقر، كل سبعة في بدنة (٢) » رواه البرقاني في صحيحه على شرط الصحيحين وفي رواية قال: «اشتركنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة كل سبعة منا في بدنة، فقال رجل لجابر: أيشترك في البقر ما يشترك في الجزور؟ فقال: ما هي إلا من البدن (٣) » رواه مسلم.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) صحيح مسلم الحج (١٢١٣) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٢٩٣) .
(٢) صحيح مسلم الحج (١٢١٣) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٢٩٣) .
(٣) أخرجه أحمد ٣ / ٣٠٤، ومسلم ٢ / ٩٥٥ برقم (١٣١٨) كتاب الحج، باب الاشتراك في الهدي، وأخرج المرفوع أبو داود ٣ / ٩٨ برقم (٢٨٠٧) ، كتاب الضحايا، باب في البقر والجزور عن كم تجزئ؟ والترمذي ٣ / ٢٤٨ برقم (٩٠٤) كتاب الحج باب ما جاء في الاشتراك في البدنة، وابن ماجه ٢ / ١٠٤٧ برقم ٣١٣٢ كتاب الأضاحي باب عن كم تجزئ البدنة؟ والنسائي ٧ / ٢٢٢، كتاب الضحايا، باب ما تجزئ عنه البقرة في الضحايا، والدارمي ٢ / ٧٨، وابن حبان ٩ / ٣١٥ (٤٠٠٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>