(٢) قال الواقدي: أن عمرو بن أبي سفيان صار في سهم النبي ﷺ بالقرعة. (٣) قال السهيلي: كانت رقية بنت رسول الله ﷺ تحت عتبة بن أبي لهب، وأم كلثوم تحت عتيبة. فطلقاهما بعزم أبيهما عليهما وأمهما حين نزلت تبت يدا أبي لهب. طلقاهما قبل الدخول بهما. أسلمت رقية وأم كلثوم بعدما بعث رسول الله ﷺ في حياة أمهما خديجة، وتزوج عثمان رقية وهاجرا إلى الحبشة، وهاجرت أم كلثوم إلى المدينة مع عيال رسول الله ﷺ ولما توفيت رقية خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم وكانت بكرا، ولم تزل عنده حتى توفيت ولم تلد له شيئا. (الطبقات ج ٨/ ٣٦ - ٣٨ الروض الآنف). (٤) في نسخة لابن هشام: إني. (٥) من ابن هشام.