عدد الذين يلاقون حتفهم بسبب الخمور في الولايات المتحدة فقط ٧٠.٠٠٠ شخص سنويا كالآتي:
٣٠.٠٠٠ (٥٠ % من حوادث المرور) .
٢٠.٠٠٠ (الأمراض الناتجة عن الخمور) .
٢٠.٠٠٠ جرائم قتل وانتحار تمت تحت تأثير الخمور.
وتبلغ الخسائر الاقتصادية للخمور في الولايات المتحدة أكثر من ٥٠ ألف مليون دولار، أما الاتحاد السوفيتي فإن الخسائر أفدح من ذلك بكثير مما أدي بالرئيس جورباتشوف إلى أن يقوم بأضخم حملة عرفها الاتحاد السوفيتي.
البلاد العربية: رغم أن الخمور ليست منتشرة في البلاد العربية والإسلامية بصورة واسعة لكن القوانين الوضعية تبيح استخدام هذه الخمور.
وذكر الدكتور الباقر في دراسة عن تعاطي الخمور بالسودان عام ٧٥/ ٧٦ أن ٤٧ % من سكان الخرطوم الذكور البالغين تعاطوا الخمر وأن ١٣ % من هؤلاء كانوا يتعاطونها يوميا. وأن ٥٢ % من حوادث المرور كانت بسبب الخمور.
وذكر الدكتور على التويجري مجلة رسالة الخليج العربي أن شاربي الخمور في عاصمة عربية لم يذكر اسمها يدفعون ٣١٩٥ مليون جنيه. وأن دولة عربية محدودة السكان شربت عام ١٩٨١م تسعة ملايين لتر من الخمور.
المخدرات: تقرير منظمة الصحة العالمية:
ما تنفقه دول العالم على المخدرات أكثر من ٣٠٠ ألف مليون دولار والولايات المتحدة ٦٠ ألف مليون دولار.
أما البلاد العربية: فذكر د. على التويجري أن ما تنفقه البلاد العربية على الخمور والمخدرات يبلغ ٦٤ ألف مليون دولار سنويا.
ذكرنا أن القوانين الوضعية في البلاد العربية وكثير من البلاد الإسلامية تبيح موضوع الزنا وللأسف أيضا تبيح هذه القوانين شرب الخمور طالما أنها كانت في أماكن محدودة في بعض البلاد ورغم أن الخمور هي أشد ضررا من المخدرات من الناحية الصحية ومن الناحية الاجتماعية ومن الناحية الشرعية إلا أن القوانين الوضعية تسمح:
أ- بصناعة الخمور وترويجها.