للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال اليزيدي (١) {وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} (٢) جعلكم عمارها. يقال: أعمرته الدار أي: جعلتها له أبدا. وقال أبو عبيدة (٣)

استعمركم مجازه: جعلكم عمار الأرض، يقال: أعمرته الدار، أي: جعلتها له أبدًا وهي العمرى، وأرقبته: أسكنته إياها إلى موته.

- د - مال: قال ابن منظور وابن الأثير (٤)

قال ابن الأثير: المال في الأصل ما يملك من الذهب والفضة، ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل لأنها كانت أكثر أموالهم.

ويقال: تمول فلان مالا إذا اتخذ قينة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فليأكل منه غير متمول مالا وغير متأثل مالا)) والمعنيان متقاربان.

قال ابن الأثير: وقد تكرر ذكر المال على اختلاف مسمياته في الحديث ويفرق فيها بالقرائن.

ومال أهل البادية النعم.

وقال فيررز أبادي (٥)

المال: ما ملكته من كل شيء، جمع أموال.


(١) غريب القرآن. ص: ١٧٥.
(٢) الآية رقم: (٦١) من سورة هود.
(٣) مجاز القرآن: ١. ص: ٢٩١.
(٤) لسان العرب. ج: ١١. ص: ٦٣٥ والنهاية ج: ٤. ص: ١٧٢.
(٥) القاموس - المحيط. ج: ٤. ص:٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>