(٢) شيخ لسعيد بن عمرو البرذعي، لم أقف على ترجمته. (٣) بالأصل كتبت هكذا (الأعير) وهو محمد بن أبي عتاب البغدادي أبو بكر الأعين واسم أبي عتاب طريف وقيل الحسن بن طريف، مضت ترجمته. (٤) (ع) نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة واسمه عبد العزى أبو بكرة الثقفي، وقيل اسمه مسروح، قيل له أبو بكرة لأنه تدلى من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه يومئذ، وورى عنه وعنه أولاده عبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم وكبشة وغيرهم. قال العجلي: "كان من خيار الصحابة"، ت ٥١ هـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ١٠/ ٤٦٩ - ٤٧٠، الإصابة ج ٦/ ٤٦٧ - ٤٦٨، والحديث رواه أبوداود في سننه في كتاب الطب، باب متى تستحب الحجامة ج ١٦/ ١٩٠، ورواه العقيلي في كتاب الضعفاء في ترجمة بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة. قال بكار: حدثتني عمتي كيسة أن أبا بكرة كان ينهى عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يوم الدم ويقول فيه ساعة لا يرقا فيها الدم" ثم قال العقيلي: "ولا يتابع بكار على هذا الحديث، ورواه ابن الجوزي في الموضوعات ج ٣/ ٢١٣ - ٢١٤ بسنده من طريق العقيلي، وذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج ٢/ ٤١٢. وانظر: تنزيه الشريعة ج ٢/ ٣٥٩، وأشير للحديث في تهذيب التهذيب ج ١٢/ ٤٤٩، في ترجمة كبشة بنت أبي بكرة الثقفية البصرية حيث قال روت عن أبيها في الحجامة، قال ابن حجر في ترجمتها: "وقع في رواية ابن داسة عن أبي داود كبشة بموحدة ساكنة ومعجمة ونبه أبوداود على أن موسى بن إسماعيل يقول: كيسة أي على الصواب" وذكره في تهذيب التهذيب ج ١/ ٤٧٩ في ترجمة (خت دت ق) بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفي، أبو بكرة البصري، وقيل ابن عبد العزيز عبد الله بن أبي بكرة، قال عنه الدوري: "ليس بشيء" وقال ابن عدي: "لا بأس به، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم" وقال البزار: ليس به بأس وقال مرة: "ضعيف".