الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، الذي لا يجري، ثم يغتسل فيه.
ورواه البيهقي (١/ ٢٣٨) من طريق أبي اليمان به، بلفظ: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ثم يغتسل فيه.
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٥) من طريق ابن عجلان، عن أبي الزناد به، بلفظ: لا يبولن أحدكم في الماء الراكد، ولا يغتسل فيه.
ثم رواه أيضا الطحاوي (١/ ١٥) من طريق عبدالله بن عياش، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- غير أنه قال: ولا يغتسل فيه جنب.
ورواه مسلم (١/ ٢٣٥)، وأبو داود (٦٩)، وأحمد (٢/ ٣٦٢)، والدارمي (١/ ١٨٦)، والبيهقي (١/ ٢٣٨)، كلهم من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ثم يغتسل منه هكذا عندهم بهذا اللفظ. وعند أبي داود: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه.
ورواه مسلم (١/ ٢٣٥)، والترمذي (٦٨)، وأحمد (٢/ ٣١٦)، والبيهقي (١/ ٩٧، ٢٣٨)، وأبو عوانة (١/ ٢٧٦)، كلهم من طريق معمر بن راشد، عن همام بن منبه، قال: هذا ما، حدثنا أبو هريرة، عن محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ولا يبل في الماء الدائم الذي لا يجري، ثم يغتسل منه. اهـ.
ورواه أبو داود (٧٠)، وابن ماجه (٣٤٤)، وأحمد (٢/ ٤٣٣)، والبيهقي (١/ ٢٣٨)، كلهم من طريق ابن عجلان المدني، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ولا يغتسل فيه من الجنابة.