(١٠٢) قوله: من جر ثوبه خيلاء؛ لم ينظر الله إليه. متفق عليه.
رواه البخاري (٥٧٨٣)، ومسلم (٣/ ١٦٥١)، كلاهما من طريق مالك، عن نافع، وعبدالله بن دينار، وزيد بن أسلم، كلهم يخبر، عن ابن عمر، أن رسول الله قال: لا ينظر الله إلي من جر ثوبه خيلاء.
ورواه البخاري (٣٦٦٥)، و (٥٧٨٤)، وأبو داود (٤٠٨٥)، والنسائي (٨/ ٢٠٨)، وأحمد (٢/ ٦٧ و ١٠٤ و ١٣٦)، وابن حبان (٢/ رقم ٥٤٤٤)، والبيهقي (٢/ ٢٤٣)، كلهم من طريق، موسى بن عقبة، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه، قال: قال رسول الله: من جر ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر: إن أحد شقي يسترخي؛ إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال رسول الله: إنك لست تصنع ذلك خيلاء.
وروى ابن ماجه (٣٥٧٠)، وأحمد (٣/ ٣٩) برقم (١١٣٧٢) كلاهما من طريق عطية، عن أبى سعيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من جر إزاره من الخيلاء؛ لم ينظر الله إليه يوم القيامة. قال (عطية): فلقيت ابن عمر بالبلاط، فذكرت له حديث أبى سعيد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: وأشار إلى أذنيه، سمعته أذناي، ووعاه قلبي.
ورواه عن عطية كل من فراس والأعمش.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١٢٢٥): هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عطية بن سعيد العوفي أبي الحسن. رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا، وأصله في الصحيحين من حديث أبي هريرة وابن عمر. قال الألباني: صحيح بما قبله وما بعده .. اهـ. كما في صحيح ابن ماجه (٢٨٧٢).