لتفطرن فلما رأيته حلف ولا يستثني تقدمت فعذرت وإنما شمرت قبيل ذلك ثم قلت: هات الآن ما عندك. فقال: حدثنا ابن عباس … فذكره.
وهكذا أخرجه البيهقي ٤/ ٢٠٧ وفيه القصة بنحوه. وروى الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٤٣٦ من طريق حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب قال: دخلت على عكرمة فقال: سمعت ابن عباس به.
وتابعه أيضًا شعبة كما عند ابن خزيمة ٣/ ٢٠٤ (١٩١٢)، وابن حبان (٨٧٤)، والحاكم ١/ ٤٢٤ - ٤٢٥ بنحوه. وفيه قصة سماك مع عكرمة مختصره، وذكر النهي، عن الاستقبال في بداية الحديث.
وتابعه أيضًا أبو الأحوص سلام بن سليم الحنفي كما عند النسائي ٤/ ١٣٦ والترمذي (٦٨٨)، وابن أبي شيبة ٤/ ٤٣٧ وابن حبان (٨٧٣٠).
وتابعه أيضًا أبو عوانه الوضاح بن عبدالله اليشكري كما عند أبي داود الطيالسي (٢٦٧١) ولفظه: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه غمامة أو ضبابة فأكملوا شهر شعبان ثلاثين ولا تستقبلوا رمضان بصوم يوم من شعبان.
ومن طريقه رواه البيهقي ١٤/ ٢٠٨ وقال قبله: ورواه أبو عوانة، عن سماك مختصرا فجعل إكمال العدة لشعبان. اهـ.
قلت: الحديث صححه الحاكم فقال الحاكم ١/ ٤٢٥: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ. اهـ. ووافقه الذهبي.
وقال الترمذي في السنن ٣/ ٤٨: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح، وقد روى عنه من غير وجه. اهـ.
وقال أحمد شاكر في تعليقه على المسند ١/ رقم (١٩٨٥، ٣٣٣٥):