(٤٧٠) قوله -صلى الله عليه وسلم-: إنما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا لهلال ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له قال نافع: كان عبدالله بن عمر إذا مضى من الشهر تسعة وعشرون يوما يبعث من ينظر له الهلال، فإن رأى فذاك وإن لم ير ولم يحل دون منظره سحاب ولا قتر أصبح مفطرا، وإن حال دون منظره سحاب أو قتر أصبح صائما.
أخرجه مالك الموطأ (٧٨١)، والبخاري (١٩٠٦)، ومسلم ٣/ ١٢٢ (٢٤٦٥)، وأبو داود (٢٣٢٠)، والنسائي ٤/ ١٣٤، وفي الكبرى (٢٤٤٢)، وأحمد ٢/ ٥ (٤٤٨٨)، وفي ٢/ ١٣ (٤٦١١)، وفي ٢/ ٦٣ (٥٢٩٤)، والدارمي (١٦٨٤)، وفي (١٦٩٠) كلهم من طريق نافع، عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر رمضان فقال: لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غُم عليكم فاقدروا له.
وفي رواية: الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له ثلاثين. قال: فكان ابن عمر إذا كان شعبان تسعا وعشرين نظر له فإن رؤى فذاك وإن لم ير ولم يحل دون منظره سحاب ولا قترة أصبح مفطرا فإن حال دون منظره سحاب أو قترة أصبح صائما. قال فكان ابن عمر يفطر مع الناس ولا يأخذ بهذا الحساب. - وفي رواية: إنما الشهر تسع وعشرون.
وأخرجه مالك الموطأ ٧٨٢، والبخاري (١٩٠٧)، ومسلم ٣/ ١٢٢ (٢٤٧٢)، وابن خزيمة (١٩٠٧) كلهم من طريق عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: الشهر تسع وعشرون ليلة، فلا