(٢) أخرجه مسلم في صحيحه ٣/ ٢٥١، كتاب الصلاة، باب الأمر بالسكون في الصلاة، ح (٤٣١) (١٢٠). (٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١١/ ٣٨٥، قال الهيثمي في مجمع الزائد ٢/ ١٠٣: (وفيه محمد بن أبي ليلى، وهو ضعيف لسوء حفظه، وقد وثق) وقال في ٣/ ٢٤١: (وهو سيئ الحفظ، وحديثه حسن إن شاء الله) وكذلك رواه الطبراني في الكبير ١١/ ٤٥٢، من طريق عطاء بن السائب عن ابن جبير عن ابن عباس بلفظ: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «السجود على سبعة أعضاء: اليدين، والقدمين، والركبتين، والجبهة، ورفع الأيدي: إذا رأيت البيت، وعلى الصفا والمروة، وبعرفة وبجمع، وعند رمي الجمار، وإذا أقيمت الصلاة). وفيه محمد بن السائب، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٢٤١: (قد اختلط). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٢١٤، من طريق عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفا، ولفظه: (عن ابن عباس قال: لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن: إذا قام إلى الصلاة، وإذا رأى البيت، وعلى الصفا والمروة، وفي عرفات، وفي جمع، وعند الجمار). وذكره البخاري في قرة العينين-جزء رفع اليدين- ص ١٣٤، فقال: (وقال وكيع عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر، وعن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ترفع الأيدي إلا في سبعة مواطن: في افتتاح الصلاة، واستقبال الكعبة، وعلى الصفا والمروة، وبعرفات، وبجمع، وفي المقامين عند الجمرتين» ثم قال البخاري في ص ١٣٥: (قال علي بن مسهر، والمحاربي عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال شعبة: إن الحكم لم يسمع من مقسم إلا أربعة أحاديث، ليس فيها هذا الحديث، وليس هذا من المحفوظ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن أصحاب نافع خالفوا، وحديث الحكم عن مقسم مرسل). وأخرجه البزار في مسنده كما في كشف الأستار ١/ ٢٥١، عن طريق محمد بن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس، وعن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ترفع الأيدي في سبع مواطن: افتتاح الصلاة، واستقبال البيت، والصفا والمروة، والموقفين، وعند الحجر» قال البزار: رواه جماعة فوقفوه، وابن أبي ليلى ليس بالحافظ، وإنما قال: ترفع الأيدي، ولم يقل: لا ترفع إلا في هذه المواضع). وأخرجه بنحو لفظ البزار الطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ١٧٦.