قال وكان خالد النجار شاعراً متقدماً إلا أنه كان خبيث اللسان..
في المختصر كان من أشعر أهل زمانه وكان مطبوعاً مقتدراً ومفوها منطيقاً لا يتكلف كما يتكلف غيره من الشعراء، وله أشعار جياد في المديح، وكان هجاء أيضاً فمما يستحسن من شعره كلمته في الوليد بن الصقر يهجوه، وكان بذيء اللسان وفيه المجون أيضاً:
أنا النجار..
فإني قد طلبت الأجر فيه ... وفي حمل العجوز على البريد