(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦٩٢ (٣٧٥١) من طريق يحيى بن آدم به، قال: ﴿بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ﴾: حقيقة ما علموه حتى علموا. ثم أورد في الأثر (٣٧٥٣) بسند آخر إلى سفيان بن عيينة، قال: من قرأها ﴿بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ﴾ قال: يقول: علِموا وعمِلوا ثم علَّموا. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٤٧ كالذى عندنا أيضًا سواء، وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٣) قال أبو حيان في البحر المحيط ٢/ ٥٠٦: وتكلموا في ترجيح إحدى القراءتين على الأخرى، وقد تقدم أنى لا أرى شيئًا من هذه التراجيح؛ لأنها كلها منقولة متواترة قرآنا، فلا ترجيح في إحدى القراءتين على الأخرى.