(٢) ستأتي ترجمته رقم ٣٧٢. (٣) ستأتي ترجمته رقم ٧٢. (٤) القرشي، مولاهم أبو العباس الدمشقي، ثقة كثير التدليس والتسوية. مات آخر سنة أربع وتسعين ومائة. (انظر: تقريب التهذيب ٣٧١). (٥) سلمة بن العيار - بفتح العين المهملة والتحتانية- واسمه: أحمد بن حصين بن عبد الرحمن الفَزَاري مولاهم المصري، أبو سلمة الدمشقي. توفي شاباً. (انظر: تهذيب التهذيب ٤/ ١٥٢ - ١٥٣. وتقريب التهذيب ١٣١). (٦) أزِمَّة: جمع زمام، وهو حبل الذي يربط في الحلقة التي في أنف البعير ثم يُشد إلى طرف المقود. أو هو مقود نفسه. وهذا يستعمل لضبط حركة الدابة إلى مسالك الطرق. (انظر: مقاييس اللغة ٣/ ٥. وتاج العروس ٨/ ٣٢٨). (٧) خُطُم: جمع خطام، وهو ما يوضع على أنف الدابة لتقاد به، فهو زمام نفسه. (انظر: المحكم والمحيط لابن سيده ٥/ ٧٩. وتاج العروس ٨/ ٣٨١. مادة: خَطَمَ). شبه الزهري أسانيد الأحاديث بالأزمة والخطم، ووجه الشبه بينهما الضبط. فكما تضبط حركة الدابة وتوجه إلى الطرق السالكة السليمة، كذلك الحديث، يضبط بمعرفة رجال سنده، ويميز صحيحه من سقيمه. وقد قال الزهري هذا الكلام لابن أبي فروة، لما سمعه يحدث بلا ذكر الإسناد. (انظر: بحوث في تاريخ السنة للعمري ٤٨). (٨) أخرجها الترمذي في العلل ٢٢١ من شرح ابن رجب. وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٦٥. وأوردها ابن كثير في البداية والنهاية ٩/ ٣٤٥. والسباعي في السنة ومكانتها ٢١٢. والعمري في بحوث في تاريخ السنة ٤٨.