٢ انظر: الفروق للقرافي ١/ ٢١٦- ٢١٧، وزهر العريش ١٠٤. ٣ عون المعبود ١٠/ ١٢٩. ٤ ما بين الحاصرتين أسقط من (ج) . ٥ العَرْبَدة: سوء الخلق. الصحاح ٢/ ٥٠٨ مادة (عربد) . ٦ نهاية ل (٦) من (أ) . ٧ في (ج) : (ونحوهما) . ٨ في (ج) : (وقد) . ٩ عون المعبود ١٠/ ١٢٩. ١٠ قال شيخ الاسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى ٣٤/ ١٩٨:- ومن ظن أن الحشيشة لا تسكر وإنما تغيِّب العقل بلا لذة فلم يعرف حقيقة أمرها، فإنه لولا ما فيها من اللذة لم يتناولوها، ولا أكلوها، بخلاف البنج ونحوه مما لا لذة فيه، والشارع فرق في المحرمات بين ما تشتهيه النفوس ومالا تشتهيه، فما لا تشتهيه النفوس كالدم والميتة اكتفى فيه بالزاجر الشرعي، فجعل العقوبة فيه التعزير، وأما ما تشتهيه النفوس فجعل فيه مع الزاجر الشرعي زاجرا طبيعيا وهو الحد، والحشيشة من هذا الباب، انتهى.