٢ لم أقف على شيء من هذا صحيح، وإنما روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قالوا: يارسول الله متى وجبت لك النبوة؟ قال:"وآدم بين الروح والجسد". قال الترمذي: حسن صحيح غريب. فمعنى ذلك أنه كتبت نبوته عليه الصلاة والسلام قبل أن ينفخ في آدم الروح. انظر: الترمذي مع تحفة الأحوذي ١٠/٧٨. ٣ مراده أن نبوءة سليمان عليه السلام عن عيسى عليه السلام قد نصت على الخلق قبل الكون، ويعني هذا أنه ليس إلهاً موجوداً منذ الأزل، وإذا كانت النبوءة تتعلق بالجسد فإن الجسد إنما وجد في زمانه الذي وجد فيه وليس قبل خلق الكون. ٤ مزامير ١:٩٠. ٥ في النسختين وليس يفاد منه واستقامتها كما أثبت.