"ولا خِبْثَةً" بكسر الخاء المعجمة وسكون الموحدة ثم مثلثة.
قال الأصمعي:" سألتُ سعيد بن أبي عروبة عن الغائلة فقال: هو الإباق، والسرقة والزنا، وسألته عن الخِبثه فقال: بيع أهل عهد المسلمين ".
وقال في النِّهاية [الغائلة] أن يكون مسروقًا، وأراد بالخِبثة؛ الحرام، أراد أنه عبد رقيق لا أنه من قوم لا يحل سبيهم، كمن أعطى عهدًا أو أمانًا، أو من هو حر في الأصل.
وقال ابن العربي:" الدَاءُ: ما كان في الجسد، والخلقة، والخِبْثَة ما كان في الخلق. والغائلة: سكوت البائع عما يعلم في المبيع من مكروه ".
"بَيْعُ المُسلم" قال العراقي: "في الأشهر في الرواية نصب بيع، فإما أن يكون على إسقاط حرف التشبيه، يريد كبيع المسلم، وإما