للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧١ -[٨٩١] "مِنْ جبلَيْ طَيِّءٍ" (١) اسمها (٢) : أجأُ وسلمى، ذكره الجوهري في الصحاح (٣) وغير واحد.


(١) (٨٩١) عن عُرْوَة بن مُضَرس بن أوْسِ بن حارثة بن لام الطَّائِي، قال: أتيتُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالمُزْدلِفَةِ حين خرجَ إلى الصَّلاةِ، فقلتُ: يا رسول الله إنِّي جئتُ من جَبَلَيْ طَيء، أَكْلَلْتُ راحِلَتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي، وَاللهِ! مَا تَرَكتُ مِن حَبْل إلا وقفْتُ عليهِ، فهل لِي من حَج؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من شَهد صلاتنا هذه، ووقف مَعَنا حتَّى ندْفَعَ، وقد وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبلَ ذلِكَ لَيْلاً أو نَهَارًا، فقد أتمَ حَجهُ وَقَضَى تَفَثه".
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
والحديث أخرجه: أبو داود: كتاب المناسك، باب من لم يدرك عرفة (١/٦٠٠) رقم (١٩٥٠) . والنسائي: كتاب مناسك الحج، فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بمزدلفة ْ (٥/٢٦٣) . وابن ماجه: كتاب المناسك، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع (٢/١٠٠٤) رقم (٣٠١٦) . وأحمد (٤/١٥، ٢٦١، ٢٦٢) والدارمي (١٨٩٥) (١٨٩٦) . انظر: تحفة الأشراف (٧/٢٩٦) حديث (٩٩٠٠) .
(٢) لعل الصواب: اسمهما.
(٣) قال الجوهري: أجأُ، على فَعل بالتحريك، أحدُ جَبَلي طيء، والآخر سلمى. الصحاح (٣٨١) .