كتاب الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

ومن التعاريف ما يبرز وظيفة التشبيه القياسية حيث عرف التشبيه: بأن يثبت لهذا معنى من معاني ذاك أو حكماً من أحكامه.١

أركان التشبيه:

للتشبيه أربعة أركان هي:

المشبَّه، والمشبه به، وأداة التشبيه، ووجه الشبه.

ويطلق على المشبه والمشبه به اسم: "طرفي التشبيه"٢ وهما طرفا القياس، فالمشبه هو الفرع، والمشبه به هو الأصل.

أدوات التشبيه٣:

أدوات التشبيه ثلاثة أنواع:

١- أسماء: وهي: مثل، وشبه، وشبيه، ونحوها.

٢ - أفعال: مثل: يشبه، يماثل.

٣ - حروف: وهي الكاف.

وتتصل الكاف بأدوات أخرى مثل: كأن، كأنما، كذلك.

وجه الشبه:

قد يشبه المشبه المشبه به في كل الوجوه، وهذه المماثلة التامة، وقد يكون التشابه في بعض الوجوه أو في معنى أو صفة أو حال يشترك كل

١ معجم البلاغة العربية، ص (٢٩٦) .
٢ البلاغة العربية، ص (١٧٤) .
٣ نفس المصدر والصفحة (بتصرف) .