ولا يبعد عن هذا ما يحصل من إثارة الشبهات والشكوك من أصحاب الأهواء والمناهج الثورية، حول ولاة أمور المسلمين من الحكام والأمراء الذين يقيمون الصلاة ومعالم الدين. ويصدر منهم أخطاء ومخالفات.
فإن ما يحصل من الفساد بسبب إِطلاق الألسن في ولاة الأمر وتناقل الإِشاعات التي تستهدفهم، لا يقل عن الفساد الذي يحصل من التعرض للعلماء حماة الدين. إذ ينتج عن الأول فساد الدنيا، وعن الآخر فساد الدين.