العلوم الصحيحة والحقائق في المطالب الإلهية والشرعية.
وهذا المثل بما ينطوي عليه من تشبيه بليغ ودلالة قاطعة يؤدي هذا الغرض ويوجب لمن تأمله اليقين بأن لا طريق إلى المعرفة الصحيحة إلا بتعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لذلك قال سبحانه في ختام المثل:
وقد بين ابن القيم - رحمه الله - أن العلم الذي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم هو الطريق إلى حياة القلوب واستنارتها، وأن العبرة بصحة العلوم، واستمدادها من مشكاة النبوة، لا بكثرتها مع التخليط، بين ذلك في معرض كلامه حول قول الله تعالى: