العامل منهم الخطيئة نهاه الناهي تعزيرا وإذا كان من غد جلس معه فواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داؤد ونصف ابن مريم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: "لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الْمُسِيئِ فَتَأْطُرُونَهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا أَوْ لَيَضْرِبُ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ وَيَلْعَنُكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ".
قال المؤلف:"هَذَا حَدِيثُ لا يَصِحُّ".
قَالَ أَحْمَد:"ويحيى خَالِد بْن عمرو كان يكذب وقال أَحْمَد: "ورأيته ليس بثقة يروي أحاديث بواطيل وقال أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد كان يضع الحديث".