للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

صبياً صغيرا الاسقينه مَكَانَهَا مِنْ حَمِيمِ جَهَنَّمَ مُعَذَّبًا أَوْ مَغْفُورًا لَهُ لا يَدَعْهَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي مِنْ مَخَافَتِي إِلا أَسْقَيْتَهَا إِيَّاهُ مِنْ حَظِيرَةِ الْقُدُسِ وَلا يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ وَلا شِرَاؤُهُنَّ وَلا تَعْلِيمُهُنَّ وَلا تِجَارَةٌ فِيهِنَّ وَأَثْمَانُهُنَّ حَرَامٌ يَعْنِي لِلْمُغَنِّيَاتِ".

١٣٠٩-حَدِيثٌ آخِرُ فِي ذَلِكَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ قَالا أَنَا طَرَّادٌ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ نا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ نا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ قَالَ نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْقَيْنَةَ وَبَيْعَهَا وَثَمَنَهَا وَتَعْلِيمَهَا وَالاسْتِمَاعَ إِلَيْهَا ثُمَّ قَرَأَ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحديث) ".

قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "هَذِهِ الأَحَادِيثِ لَيْسَ فيها شيء يصح أما الأول فَإِن القاسم ليس بشيء".

قال ابْنُ حَبَّانَ: "كَانَ يَرْوِي عَنِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المعضلات وقال أَحْمَد: "هو منكر الحديث حدث عَنْهُ علي بْن يزيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم وأما الأفريقي فهو عُبَيْد اللَّه بْن زحر قال يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: "يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الأَثْبَاتِ قَالَ وَإِذَا اجتمع فِي حديث عُبَيْد اللَّه بْن زحر وعلي بْن يزيد والقاسم لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم وأما الحديث الثاني فَإِن علي بْن زَيْد قال فِيهِ أَحْمَد ويحيى ليس بشيء وقد أضيف إليه فرج بْن فضالة".

قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: "لا يَحِلُّ الاحتجاج به وأما القاسم فقد قدمنا فِيهِ آنفًا وأما الحديث الثالث فقد سبق فِي كتابنا أن ليث بين أَبِي سليم متروك".

قال ابن حبان: "اختلط فِي آخِرِ عُمْرِهِ فَكَانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيدَ وَيَرْفَعُ الْمَرَاسِيلَ وَيَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ".

<<  <  ج: ص:  >  >>