قال المؤلف: "هذان حديثان لا أصل لهما أما الأول فمحمد بْن الحجاج يُقَالُ له المصغر".
قال أَحْمَد بْن حنبل قد تركت حديثه وقال يَحْيَى ليس بثقة وقال النسائي ومسلم بْن الحجاج والدارقطني متروك وقال ابن حَبَّانَ: "لا يَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ وَأَمَّا الثَّانِي فَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: "مطهر يأتي عن مُوسَى بما لا يتابع عليه وعن غيره من الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات".