كالجِذْعِ سَحَّي اللِّيفَ عَنْهُ الساحِي
يَزِلُّ لِبْدُ القَيْقَبِ المِرْكاحِ
وقال أبو أسماء النصري في الترديس:
مُرَدَّسٌ مِثْلُ جِذْلِ الجِذْمِ أَخْطَأَهُ ... مِنَ الحَواطِبِ لا دانٍ ولا قَصِفُ
وقال الضمري في الرعاع:
فطارَتْ رَعاعاً واتَّقَتْ بظُهُورِها ... غَداةَ عُكاظ وَقْعَ كُلِّ سِنانِ
وقال أوس في الرجلة:
ويَخْلِجْنَهُمْ مِنْ كُلّ صَمْدٍ ورِجْلَة ... وكُلِّ غَبيظ بالمُغِيرَةِ مُفعَمِ
وقال أيضاً في الرزدق:
تَضَمَّهَا وَهْمٌ ركُوبٌ كَأَنْهُ ... إِذا ضَمَّ جَبْيَنْهِ المَخارمُ رَزْدَقُ
وقال أيضاً في المرامقة:
وفاتَتْك بالرَّهْنِ المُرامَقِ زَيْنَبُ
وقال أيضا في الرغيغة:
فكَيْفَ وَجَدْتُمْ وَقَدْ ذُقْتُمُ ... رَغِيَغتكُمْ بَيْنَ حُلْوٍ ومُرَّ
وقال أيضًا في الرقم:
سَأَرْقُمُ في الماءِ القَراحِ إلَيْكُمُ ... عَلَى نَأْيِكُمْ إِنْ كان في الماءِ راقِمُ
وقال في الرجزاء من الإبل:
هَمَمْتَ بِبَاعٍ ثُمَّ قَصَّرْتَ دُونَهُ ... كما تَنْهَضُ الرَّجْزاءُ شُدَّ عِقالُها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute