للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين ذلك بقوله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:٢، ٣] .

وقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل:٥-٧] .

وكذلك الإيمان بالقدر بمعرفة ما جاء في بيانه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أن الرزق مقسوم بين العباد، وأن إرادة العباد له وحرصهم عليه لا تغير من أرزاقهم شيئاً، وإنما عليهم طلب الرزق بالأسباب المشروعة، والتعلق بالله لا على السبب في حصوله، دون الحرص الشديد على جمعه.

قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً} [الإسراء:١٨] .

وقال: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً} [الإسراء:٢٩-٣٠] .

وقال صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم علقة مثل

<<  <  ج: ص:  >  >>