بالعصائب والعشائر وَلَو شَاءَ الله تَعَالَى ليدهم بالكون كُله لَكِن أجْرى الْأُمُور على مُسْتَقر الْعَادة وَالله عَلَيْهِم حَكِيم هَذَا وَأَن صدقُوا فِيمَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ من ذَلِك فَإِن لبسوا بِهِ فِي طلب الرياسة فأجدر أَن تَنْقَطِع بهم المهالك لِأَنَّهُ أَمر الله لَا يتم إِلَّا بِرِضَاهُ وإعانته وَالْإِخْلَاص لَهُ فِي النَّصِيحَة للْمُسلمين
قَالَ وَأول من ابْتَدَأَ هَذِه النزعة بِبَغْدَاد حِين وَقعت فتْنَة طَاهِر وَقتل الْأمين وَأَبْطَأ الْمَأْمُون بخراسان عَن مقدم الْعرَاق ثمَّ عهد لعَلي بن مُوسَى الرضى من آل الْحُسَيْن فكشف بَنو الْعَبَّاس وَجه النكير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute