وَهُوَ ابْن أخي أَكْثَم بن صَيْفِي حَكِيم الْعَرَب أدْرك مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن مائَة وَتِسْعين سنة وَلم يسلم وَكَانَ قد كتب إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجاوبه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فسر بجوابه وَجمع إِلَيْهِ قومه وندبهم إِلَى إتْيَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْإِيمَان بِهِ وَخَبره فِي ذَلِك عَجِيب فاعترضه مَالك بن نُوَيْرَة الْيَرْبُوعي وَفرق جمع الْقَوْم فَبعث أَكْثَم إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْنه فِيمَن أطاعه من قومه فَاخْتَلَفُوا فِي الطَّرِيق فَلم يصلوا
وحَنْظَلَة أحد الَّذين كتبُوا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيعرف بالكاتب
شهد الْقَادِسِيَّة وتخلف عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ يَوْم الْجمل