للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الطويل عن أنس بن مالك قال ما شممت رائحة قط مسك ولا عنبر أطيب من رائحة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا مسست شيئا قط خزة ولا حريرة ألين ولا أحسن من كف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن عبد الواحد بن إسماعيل وأبو الحسن علي بن محمد بن الحسين البوشنجيان (١) وأبو القاسم عبد الجبار بن محمد بن أبي القاسم القاسمي بهراة قالوا أنبأنا أبو المظفر (٢) موسى بن عمران بن محمد الأنصاري أنبأنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود بن علي العلوي أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز (٤) أنبأنا أحمد بن حفص بن عبد الله (٥) حدثني أبي (٦) حدثني إبراهيم بن طهمان عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال لم يكن النبي (صلى الله عليه وسلم) بالآدم ولا الأبيض شديد البياض فوق الربعة ودون الطويل كان من أحسن من (٧) رأيت من خلق الله تبارك وتعالى وأطيبه ريحا وألينه كفا ليس بالجعد الشديد أو قال بالجعد شديد الجعودة وكان عليه الصلاة والسلام يرسل شعره إلى أنصاف أذنيه وكان يتوكأ إذا مشى

[٦٧٨] أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا جدي لأمي أبو الفتح عبد الصمد بن محمد بن تميم وأبو القاسم عبد الرزاق بن عبد الله بن الفضل وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم السلمي أنبأنا الحسين بن محمد الحنائي (٨)


(١) بالاصل وخع " أبو سيحنان " والصواب ما أثبت وفي المطبوعة: " البوسنجيان " بالسين المهملة
(٢) بالاصل وخع: " أبو المظفر بن موسى " تحريف والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٣٠ (٢٧٠) وهو موسى بن عمران بن محمد بن إسحاق بن يزيد أبو المظفر الانصاري النيسابوري
(٣) بعدها بالاصل وخع: " أنبأنا أبو الحسين " كذا ولا محل للعبارة حذفناها ففي ترجمة أبي المظفر السابق في سير أعلام النبلاء يروي عن أبي الحسن محمد بن داود العلوي
(٤) في خع: البزار
(٥) بالاصل وخع: " حفص بن أحمد بن عبد الله " خطأ والصواب عن تهذيب التهذيب انظر فيه ترجمة أبي حامد البزار وأحمد بن حفص بن عبد الله
(٦) ما بين معكوفتين سقطت من الاصل والسياق اقتضى استدراكها فإبراهيم بن طهمان يروي عن حفص بن عبد الله والد أحمد وأحمد يروي عن أبيه انظر ترجمة حفص بن عبد الله في تهذيب التهذيب ١ / ٥٦٠، وترجمة إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني تهذيب التهذيب ١ / ٨٥
(٧) عن خع وبالاصل " ما " تحريف
(٨) الحنائي بالكسر هذه النسبة إلى الحناء: تصنيعه وشراؤه وبيعه