للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

البرزة بِفَتْح الْبَاء وَهِي الَّتِي عَادَتهَا الْخُرُوج لحوائجها وملاقاة الرِّجَال

قَوْله فَإِذا وفت رجعت هُوَ بتَشْديد الْفَاء يُقَال أوفى فلَان الْحق الَّذِي عَلَيْهِ ووفاه لُغَتَانِ أَي أعطَاهُ وافيا وَاسْتوْفى حَقه وتوفاه بِمَعْنى

قَوْله فِيهَا ذُو رحم محرم هُوَ بِرَفْع محرم وَهَذَا وَإِن كَانَ ظَاهرا فقد يلحن فِيهِ بعض المبتدئين

الْبذاء والبذاة بِفَتْح الْبَاء وبالذال الْمُعْجَمَة وَالْمدّ هُوَ الْفُحْش وَفُلَان بِذِي اللِّسَان بتَشْديد الْيَاء وَالْمَرْأَة بذية بِالتَّشْدِيدِ أَيْضا قَالَ الْجَوْهَرِي يُقَال بذوت على الْقَوْم وأبذيت وَقد بذو الرجل يبذو بذاء وَمِنْهُم من يَقُول كل هَذَا مَهْمُوز وَالْأَكْثَر أَنه بِالْوَاو غير

مَهْمُوز الأحماء أقَارِب زَوجهَا قَالَ الْأَزْهَرِي قَالَ الْأَصْمَعِي وَابْن الْأَعرَابِي أحماء الرجل محارم زَوجته من الرِّجَال وَالنِّسَاء والأصهار يَقع على أقَارِب الزَّوْج وأقارب الْمَرْأَة وَفِي وَاحِد الأحماء من الرِّجَال

<<  <   >  >>