عَفْو فِي الحَدِيث: إِذا عَفا الْوَبر وَبرئ الدبر حلت الْعمرَة لمن اعْتَمر. أَي كثير ووفر يُقَال: عَفا بَنو فلَان إِذا كَثُرُوا وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {حَتَّى عفوا}
الْعين مَعَ الْقَاف
عقد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عقد لحيته أَو تقلد وترا فَإِن مُحَمَّدًا مِنْهُ بَرِيء. قيل: هُوَ معالجتها حَتَّى تتعقد وتتجعَّد من قَوْلهم: جَاءَ فلَان عاقداً عُنُقه إِذا لواها كبرا وَالذِّئْب الأعقد: الملتوي الذَّنب أَي من لواها وجعدها. وَقيل: كَانُوا يعقدونها فِي الحروب فَأَمرهمْ بإرسالها. وَكَانُوا يتقلدون الْوتر دفعا للعين فكره ذَلِك.
عقب أَنا مُحَمَّد وَأحمد والماحي يمحو الله بِي الْكفْر والحاشر احشر النَّاس على قدمي وَالْعَاقِب. وروى: وَأَنا المقِّفي. عقبه وَقَفاهُ: بِمَعْنى: إِذا أَتَى بعده يَعْنِي أَنه آخر الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام.
عقر قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لصفية بنت حُيي حِين قيل لَهُ يَوْم النَّفر إِنَّهَا حَائِض عقري حلقي: مَا أَرَاهَا إِلَّا حابستنا. هما صفتان للْمَرْأَة إِذا وُصفت بالشؤم يَعْنِي إِنَّهَا تحلق قَومهَا وتعقرهم أَي تستأصلهم من شؤمها عَلَيْهِم ومحلهما مَرْفُوع أَي هِيَ عقرى حلقى. وَقَالَ أَبُو عبيد: الصَّوَاب عقراً حلقا أَي عقر جَسدهَا وَأُصِيبَتْ بداء فِي حلقها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute