الظلْف وَاحِدهَا سالغ
قَالَ أَبُو زيد لكل خف وظلف ثنيتان من أَسْفَل فَقَط وللحافر وَالسِّبَاع كلهَا أَربع ثنايا وللحافر بعد الثنايا أَربع رباعيات وَأَرْبَعَة قوارح وَأَرْبَعَة أَنْيَاب وَثَمَانِية أضراس
والعارض أَيْضا الخد فِي غير هَذَا الْموضع يُقَال أَخذ من عارضيه أَي من خديه وَإِنَّمَا أمرهَا أَن تشم عوارضها لتبور بذلك ريح فمها وَتنظر إِلَى عقبيها لتستدل بِهِ على جَسدهَا
قَالَ الْأَصْمَعِي إِذا اسود عَقبهَا اسود سائرها وَأنْشد قَول النَّابِغَة [من الْبَسِيط] ... لَيست من السود أعقابا إِذا انصرفت ... وَلَا تبيع بجنبي نَخْلَة البرما ...
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين سحر جَاءَنِي رجلَانِ فَجَلَسَ أَحدهمَا عِنْد رَأْسِي وَالْآخر عِنْد رجْلي فَقَالَ أَحدهمَا مَا وجع الرجل قَالَ مطبوب قَالَ من طبه قَالَ لبيد بن الأعصم قَالَ فِي أَي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute