الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْقَتْلَى ثَلَاثَة رجل كَذَا وَرجل كَذَا وَرجل مُؤمن قرف على نَفسه من الذُّنُوب جَاهد بِنَفسِهِ وَمَاله فِي سَبِيل الله حَتَّى إِذا لَقِي الْعَدو قَاتل حَتَّى يقتل فَتلك ممصمصة محت ذنُوبه وخطاياه إِن السَّيْف محاء الْخَطَايَا
أَرَادَ أَن الْقَتْل طهُور لَهُ من الذُّنُوب كَمَا يطهر التمضمض وَمن المصمصة حَدِيث أبي قلَابَة كُنَّا نمصمص من اللَّبن وقرأت بِخَط الْأَصْمَعِي حَدثنِي أَبُو الْأَشْهب عَن الْحسن أَنه كَانَ يقْرَأ فقبصت قبصة من أثر الرَّسُول على صَاد غير مُعْجمَة وَقَالَ أحفظ عَن ابي رَجَاء قبضت على ضاد مُعْجمَة وَكَأن قبصة اسْم مَا قبصت وقبصة بِفَتْح الْقَاف هِيَ الْمرة الْوَاحِدَة تَقول قبصت قبصة وَمثل هَذَا الغرفة والغرفة وَبَلغنِي عَن يُونُس أَنه قَالَ غرفت غرفَة بِالْفَتْح إِذا أردْت الْمرة الْوَاحِدَة وَفِي الْإِنَاء غرفَة وَكَذَلِكَ حسوت حسوة وَاحِدَة وَفِي الصحفة حسوة وَقَالَ الْفراء خطوت خطْوَة وَاحِدَة والخطوة مَا بَين الْقَدَمَيْنِ فالمضموم من هَذِه هُوَ اسْم الشَّيْء بِعَيْنِه وَالْمعْنَى إِن بِلَالًا كَانَ يَأْتِيهم بِهِ قَلِيلا قَلِيلا فَقَالَ لَهُ أنْفق وَلَا تخف فقرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute