وَكَذَلِكَ ظَنَنْت زيدا عَاقِلا فَإِذا أَنه أَحمَق إِنَّمَا تُرِيدُ فَإِذا هُوَ أَحمَق كَمَا قَالَ
(وكُنتُ أرى زيدا كَمَا قيلَ سيّدا ... إِذا أنَّهُ عَبْدُ القَفا واللَّهازمِ)
وَتقول عهدي بِهِ شَابًّا وَإنَّهُ يَوْمئِذٍ يفخر أَي وَهَذِه حَاله وَلَو قلت أَنه جَازَ على بعد كَأَنَّك قلت عهدي بِهِ شَابًّا وبفخره وَكَذَلِكَ لَو قلت رَأَيْت زيدا عَاقِلا فَإِذا إِنَّه أَحمَق وَكنت أرَاهُ حرا فَإِذا إِنَّه عبد وَلَو قلت أَنه جَازَ كَأَنَّك قلت ظننته حرا فَإِذا الْعُبُودِيَّة أمره فَأَما قَوْله {لَا جرم أَن لَهُم النَّار} فَأن مُرْتَفعَة بجزم وَمَعْنَاهَا وَالله اعْلَم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute