للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وَالشَّاهِد فِيهِ مَا فِي الْبَيْت قبله فَإِنَّهُ شبه الْحَال بِإِنْسَان مُتَكَلم فِي الدّلَالَة على الْمَقْصُود وَهَذَا هُوَ الِاسْتِعَارَة بِالْكِنَايَةِ فَأثْبت لَهَا اللِّسَان الَّذِي بِهِ قوام الدّلَالَة فِي الْإِنْسَان الْمُتَكَلّم وَهَذِه الِاسْتِعَارَة التخييلية

وَقَرِيب من مَعْنَاهُ قَول ابْن الخيمي

(أبدا أحِنُّ إِلَى محيَّاك الَّذِي ... يُصبي الْبعيد إِلَيْهِ نورٌ مشرقُ)

(وأرومُ شكوى موجعات الْحبّ لَا استحظا بهَا لَكِن لَعَلَّك تشفقُ ... )

(فَأرى لساني بالصبابة أخرساً ... ولسانُ حَالي بالشكاية ينطقُ)

(وأفوه بِاسْمِك والمسافة بَيْننَا ... قصوى فيضحي الجو طيبا يعبق) // الْكَامِل //

١١١ - (صَحا القلبُ عَن سلمى وأقصر باطلُهْ ... وعرّى أَفْرَاس الصِّبَا ورواحلُهْ)

الْبَيْت لزهير بن أبي سلمى وَهُوَ أول قصيدة من الطَّوِيل وَبعده

(وأقصرتُ عَمَّا تعلمين وُسدِّدتْ ... عليَّ سوى قصد السَّبِيل معادِ لَهُ) // الطَّوِيل //

إِلَى أَن يَقُول فِيهَا

(فَقُلْنَا لَهُ أبْصر وسَدِّد طريقهُ ... وَمَا هُوَ فِيهِ عَن وَصاتيَ شاغلُه)

(وَقلت تعلم أَن فِي الصَّيْد غِرَّةً ... وَإِن لَا تضيعه فَإنَّك قاتلُه)

(فأتبع آثَار الشياه وليدُنا ... كشؤبوب غيث يحفش الأكْمَ وابلُه)

<<  <  ج: ص:  >  >>