وَقد جمع أَبُو الْعَلَاء المعري الْمَعْنيين فِي قَوْله
(هِيَ قَالَت لما رَأَتْ شيبَ رَأْسِي ... وأرادتْ تنكراً وازورارَا)
(أَنا بدرٌ وَقد بدا الصبحُ من شيبكَ وَالصُّبْح يطرد الأقمارَا ... )
(قلتُ لَا بل أراكِ فِي الْحسن شمساً ... لَا تَرَى فِي الدُّجى وتبدو نَهَارا) // الْخَفِيف //
١٠٩ - (وَإِذا الْمنية انشبت أظفارَهَا ... ألفيتَ كل تميمةٍ لَا تنفعُ)
الْبَيْت لأبي ذُؤَيْب الْهُذلِيّ من قصيدة من الْكَامِل قَالَهَا وَقد هلك لَهُ خمس بَنِينَ فِي عَام وَاحِد وَكَانُوا فِيمَن هَاجر إِلَى مصر فرثاهم بِهَذِهِ القصيدة وأولها
(أمنَ المنونِ وَرَيبها تتوجَعُ ... والدهر لَيْسَ بمعتب مَنْ يَجْزعُ)
(قالتْ أُمامةُ مَا لجسمكَ شاحباً ... منذُ ابتذلتَ ومثلُ مالكَ ينفعُ)
(أَمْ مَا لجسمكَ لَا يلائم مضجعاً ... إِلَّا أقضَّ عليكَ ذَاك المضجعُ)
(فأجبتها أمّا لجسميَ أنهُ ... أودَى بَنِيّ من الْبِلَاد فودّعُوا)
(أوَدى بَنِيّ فأعقبوني حسرةً ... عِنْد الرّقاد وعَبْرةً لَا تُقْلعُ)
(فالعينُ بعدُهمُ كأنّ حداقَهَا ... كحلت بشوك فَهِيَ عور ثدمع)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute