(وقود قَلُوصاً أتلف السيفُ رَبهَا ... بِغير دم فِي القَوم إِلَّا تماربا)
(إِذا ذَكرتْهُ مُعصرٌ حارثية ... جَرى دَمعُ عينيها على الخدِّ صافيا)
(فَلَا تَحْسبن الدَّين يَا عُلْبَ مُنسأ ... وَلَا الثَّائَرَ الحران يَنْسي التقاضِيا)
(سَنقتلُ مِنْكُم بالقَتيل ثَلَاثَة ... ونُغلي وَإِن كَانَت دمانا غَواليا)
(تَمَّنيتَ أَن تَلْقي مُعاذاً سَفاهة ... سَتلقى مُعاذاً والقضيبَ اليمانيا) // الطَّوِيل //
وَعَن أبي عُبَيْدَة قَالَ لما قتل جَعْفَر بن علبة قَامَ نسَاء الْحَيّ يبْكين عَلَيْهِ وَقَامَ أَبوهُ إِلَى كل نَاقَة وشَاة فَنحر أَوْلَادهَا وَأَلْقَاهَا بَين أيديها وَقَالَ ابكين مَعنا على جَعْفَر فَمَا زَالَت النوق ترغو والشياه تثغو وَالنِّسَاء يصحن ويبكين وَهُوَ يبكي مَعَهُنَّ فَمَا رُؤِيَ يَوْم أوجع وأحرق مأتماً فِي الْعَرَب من يَوْمئِذٍ
٢١ - (لَهُ حاجبٌ عَنْ كل أمرٍ يَشينهُ ... وَليسَ لهُ عَنْ طالبِ العُرفِ حاجبُ)
الْبَيْت لِابْنِ أبي السمط من أَبْيَات من الطَّوِيل مِنْهَا
(فَتىً لَا يُبالي المدْلجونَ بنورِه ... إِلَى بابِهِ أَن لَا تُضيءَ الكواكبُ)
(يصمّ عَن الْفَحْشَاء حَتَّى كَأَنَّهُ ... إِذا ذُكِرَتْ فِي مَجلِس الْقَوْم غَائِب) // الطَّوِيل //
وَالشَّاهِد فِيهِ تنكير الْحَاجِب الأول للتعظيم وَالثَّانِي للتحقير أَي لَيْسَ لَهُ حَاجِب حقير فَكيف بالعظيم وَمثله قَول الشَّاعِر
(وَللَّه مِني جانبٌ لَا أضيعُهُ ... وللَّهوِ مني والخلاعة جاجب) // الطَّوِيل //
وَابْن أبي السمط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute