(تَبارَكَ الله مَا أمْضَى أسنَّتَهُ ... كأنَّما كُنُّ فَكٍّ مِنْهُ طاحُونُ)
(كأنَّ بَيْتَ سلاحٍ فِيهِ مُخْتَزَن ... ممَّا أعدَّتْهُ للِرُّسْل الفَراعِينُ)
(أينَ الأسِنَّةُ بل أينَ الصَّوَارِمُ بل ... أيْنَ الْخَناجرُ بل أيْنَ السَّكاكيُنُ)
(كأنَّما الْحَمَلُ الْحَولِيُّ فِي يَدِهِ ... ذُو النُّونِ فِي المَاء لَمَّا عََّهُ النُّونُ)
(لَفَّ الْجِدَاءَ بِأيديهَا وأرجُلها ... كأنَّما افْتَرسَتُهُنَّ السَّراحِيْنُ)
(وغادَرَ البّطَّ مِن مَثْنى وواحِدةٍ ... كأنَّما اختَطفَتْهُنَّ الشَّواهِيْنُ)
١٦ -.
(يُخَفِّضُ الوَزَّ مِنْ قَرْنٍ إِلَى قَدمٍ ... وللبَلاعيمِ تَطريبٌ وتَلْحِيْنُ)
(كأنَّمَا يَنْتَقِي العِظمَ الصَّليبَ لهُ ... مِن تِحتِ كُلِّ رحى فِهْرٌ وَهَارُونُ)
(كأنَّما كلُّ ركنٍ مِن طَبائِعهِ ... نَارٌ وَفي كُلِّ عُضوٍ مِنْهُ كانُونُ)
(كأَنَّما فِي الْحَشَا مِنْ حَرِّ مِعْدَتِهِ ... قَرَنْفُلٌ وَجَوَارِيشٌ وكَمُّونُ)
(نَصَحْتُكُم فَخُذُوا من شِدْقِهِ وَزَراً ... أَولاً فَأنْتم سَوِيقٌ فِيهِ مَطْحُونُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute